الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

مؤتمر لتعريف السنة بالشيشان يستثني السلفيين ويثير الغضب بالسعودية

شارك على

بدات ردود الفعال الغاضبة ضد التيارات السلفية لما خرج به مؤتمر استضافته العاصمة الشيشانية غروزني بهدف لتعريف هوية أهل السنة والجماعة وكما لم تدرج المؤسسات الدينية السعودية ضمن و المؤسسات التعليمية العريقة وعلاوة على مكان انعقاد المؤتمر في الدولة التابعة لروسيا

قالت في  المؤتمر الذي حمل عنوان من هم أهل السنة والجماعة

وحضره شيخ الأزهر وعدد من كبار رجال الدين من حول العالم، أن أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة في الاعتقاد و الماتريدية  وأهل التصوف الصافي أخلاقًا وعلمأ في الدين وأهل المذاهب الأربعة في الفقه "و الذي فعل أيضا على إنشاء محطة قناة تلفزيونية على مستوه روسيا "لتوصيل العالم صورة الإسلام الصحيحة

وقال المشاركون في ان هذا الموتمر يمثل "نقطة تحول هامة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطير الذي طال مفهوم أهل السنة والجماعة و محاولات اختطاف المتطرفين لهذا اللقب الشريف وقصرها على نفسهم وإخراج أهلها منها" وفقا لتعبيرهم. كما حددوا المؤسسات الدينية السنية العريقة بأنها الأزهر الشريف وحضرموت والقرويين والزيتونة  ومراكز العلم والبحث فيما بينها ومع المؤسسات الدينية والعلمية في روسيا
ولكن التوصيات اجرت الكثير من الانتقادات من التيار السلفي، فقال الشيخ علوي السقاف، إن المؤتمر لم يشر إلى قصف روسيا للسوريين وعقد تحت رعاية الرئيس الشيشاني، و رمضان قاديروف، الذي قاا بأنه "معروف بولائه التام للرئيس الروسيّ المجرِم بوتين و وفقأ تعبيرها، و متهما الرئيس الشيشاني بمعاداة الوهابية والتعهد بقتالهم.

وسخر السقاف من توصيات هذا المؤتمر بتحديد الطوائف السنة قائلا إن ذلك يخرج من الإسلام من عاشوا قبل الأشعري والماتريدي وكما اتهم المؤتمر بتعمد تجاهل التواصل مع العلماء السلفيين. أما الشيخ

السعودي، محمد السعيدي، فذهب إلى القول بأن المؤتمر تآمري على المملكة العربية السعودية بشكل خاص وعلى العالم الإسلامي ، يقع ضمن العديد من التحركات الغربية لقتل كل مظاهر يقظة العالم العربي

الإسلامي إلى حقيقة دينها" وفق رأيه.

الكاتب السياسي السعودي المعروف، جمال خاشقجي، مدير عام العرب الاخبارية، قال معلقا في تغريدات له: "متشائم أن مؤتمر الجروزني سوف يكون بداية انقسام وجدل و
كأن هناك أصابع شر تلعب خلف
الستار والله أعلم .كأنه ناقصنا تشطير وتصنيف وسخلاف، فتنة الحنابلة والأشاعرة تطل علينا من القرن الخامس الهجري مرة أخرى، والسبب إقصاء جر إقصاء

شارك على

الكاتب: verified_user

0 التعليقات: